اختتمت فعاليات مهرجان "عمار" الشعبي للأفلام دورته السابعة في السادس من كانون الأول في حفلٍ تكريمي للفائزين بالأعمال المختارة بحضور حشد من جبهة ثقافة المقاومة إلى جانب لفيف من عوائل الشهداء.
واختتم مهرجان "عمار" الشعبي للأفلام فعالياته السينمائية يوم الجمعة بتكرم الفائزين في الأعمال المشاركة في الدورة السابعة التي بدأت من الثامن والعشرين من كانون الأول.
وضمت هذه الدورة عدداً من الفئات الفنية في قسم الراديو والإعلان والوثائقي واليقظة الاسلامية والوحدة الاسلامية ومدافعين الحرم والحرب الناعمة واقتصاد المقاومة وأسلوب الحياة وتاريخ الثورة والدفاع المقدس وفتنة عام 2009 والشعب البطل.
وتم تكريم عدد من عوائل الشهداء والجرحى الذين شاهدوا حادثة "هتك العفاف" إيام الملك الايراني رضا خان.
وقد شارك في هذه الفعالية عدد من وجوه السينما والفن إلى جانب عوائل شهداء النووي ومدافعين الحرم والدفاع المقدس في مركز "بهمن" الثقافي في العاصمة طهران.
الجدير بالذكر إن مهرجان "عمار" الشعبي للأفلام بدأ عام 2011 بهدف نشر السينما الاسلامية الملتزمة بقضايا الشعوب وتشجيعاً للتمسك بالثقافة المستقلة بعيداً عن نفوذ الثقافة الغربية.
يذكر انه بدأ مهرجان عمار الشعبي للأفلام أعماله عام 1432هجري قمري بهدف نشر السينما الإسلامية، السينما الملتزمة و المستقلة و الواعية. إن مجموعة الأعمال المشاركة في مهرجان الأفلام هذا تستقي كافة نصوصها من المواضيع الدينية في سعي منها لإزالة الغموض الموجود في الدول الإسلامية و التنوير، هي أفلام ليس لها مكان في وسائل الإعلام ذات الميول الغربية في المجتمعات الإسلامية ومخرجو هذه الأعمال هم شبّان غير معروفين على الأغلب إلا أن خطابهم في هذه الأفلام معروف للغاية لدى المسلمين و كافة شعوب الأديان الأخرى ، خطاب يمكن أن يمثل هواجس كل إنسان حرّ التفكير و باحث عن الفطرة.
وبما أن مجموعة الأعمال هذه تعمل لشرح قضايا و مشاكل الناس في جميع أرجاء العالم و العالم الإسلامي و إزالة الغموض لديهم، فقد تم تزيين اسم هذا المهرجان باسم سيدنا عمار بن ياسر من صحابة الرسول الأكرم(ص) الذي كان حاملاً للواء التنوير و شرح الحق.
د.ت